top of page

إيران وحلفاؤها… بين التصعيد الحذر والرد المؤجل

  • صورة الكاتب: Aqeel Awad
    Aqeel Awad
  • 13 يونيو
  • 1 دقيقة قراءة
ree

بغداد – كل الأخبار

في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل ضرباتها داخل الأراضي الإيرانية، تواصل إيران وحلفاؤها في المنطقة التلويح بالرد دون تنفيذ مباشر حتى الآن، ما فتح باب التساؤلات بشأن حجم الردود المحتملة، وتوقيت استخدامها، والقيود السياسية والعسكرية التي تمنع تفجير مواجهة شاملة.

في طهران، ورغم التصريحات المتكررة التي تتوعد إسرائيل بـ”رد قاسٍ”، يلاحظ مراقبون أن الردود الإيرانية لا تزال محدودة ومحسوبة، فيما يُفسّر على أنه خوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة ستُثقل كاهل الداخل الإيراني المتعب اقتصاديًا وسياسيًا.

أما حلفاء إيران في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله في لبنان، الحوثيون في اليمن، وعدد من الفصائل العراقية والسورية، فيكتفون بإعلان “الجهوزية الكاملة” دون الدخول في مواجهة مباشرة.

مصادر سياسية أكدت لـ”كل الأخبار”:

“طهران تسعى حاليًا لإعادة ترتيب أوراقها إقليميًا، وتوظيف حلفائها كورقة ضغط دون استنزافهم، خاصة في ظل التحركات الدولية الهادفة للعودة إلى المفاوضات النووية.”

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشارع العربي والإيراني ردًا باليستيًا أو موقفًا يُعيد “هيبة إيران”، تتجه التحليلات إلى أن طهران تفضل استثمار التصعيد سياسيًا بدل خوض معركة قد تخرج عن السيطرة.

ويتساءل المراقبون:

– هل أصبح حلفاء إيران مجرد أوراق تفاوض؟

– ولماذا لم تُفعّل “غرف العمليات المشتركة” حتى الآن؟

– وهل هناك تفاهمات سرية لاحتواء التصعيد تحت سقف لا يتجاوز المعادلة الحالية؟

وفي ظل هذا المشهد، تبدو المنطقة وكأنها تقف على حافة الهاوية، بينما تُمارس القوى الكبرى لعبة “عضّ الأصابع” بين إسرائيل وإيران، وسط صمت مدوٍ من حلفاء طهران، أو اكتفاء بالتصريحات الرمزية.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


bottom of page