top of page

دعاية انتخابية مبكرة تثير الجدل في المشهد السياسي العراقي

  • صورة الكاتب: Aqeel Awad
    Aqeel Awad
  • 25 مايو
  • 2 دقيقة قراءة

ree

بغداد – خاص

رصد الصحفي الاستقصائي الدكتور ضياء ثابت السراي، في أولى حلقات سلسلته “قراءات انتخابية مبكرة”، حملة دعاية انتخابية مبكرة جدًا يقودها رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، بدأت منذ أسبوعين في مناطق الكرخ وأرياف بغداد الغربية، وذلك رغم عدم صدور الجدول الزمني الرسمي للانتخابات من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

 

وصف السراي هذه الخطوة بأنها “غير تقليدية وتحدٍّ محتمل للأنظمة الانتخابية”، معتبرًا أن الحلبوسي يسعى من خلالها إلى استعراض قوته السياسية واستباق منافسيه، لا سيما بعد الإقصاء من منصبه، ومروره بسلسلة اتهامات قانونية وسياسية بينها التزوير والتعاقد مع شركة ذات صلات مزعومة بإسرائيل.

 

رمزية الألوان والشعارات

 

ركز السراي  على استخدام الحلبوسي نفس الأدوات البصرية التي اعتمدها منذ عام 2018، خصوصًا اللون البرتقالي المرتبط بحزبه “تقدم”، وشعار “نحن أمة”، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس محاولة لإعادة بناء الهوية السياسية وترسيخ الذاكرة الانتخابية لدى الجمهور، رغم ما وصفه التقرير بـ”غياب التجديد”.

 

فقدان النفوذ وتراجع الدعم

 

يؤكد السراي أن الحلبوسي لم يعد يمتلك النفوذ الذي كان يمنحه له موقع رئاسة البرلمان، مما أثر بشكل مباشر على قدرته على عقد التحالفات والتأثير في التشريعات، في ظل انشقاقات داخل حزبه وتراجع ولاء بعض الحلفاء، خصوصًا بعد خسارته للدعم الشيعي والكردي، على إثر انسحاب “التحالف الثلاثي” وتفككه عقب انسحاب التيار الصدري.

 

منافسة شرسة داخل المكون السني

 

أشار التقرير إلى أن فقدان الحلبوسي لمنصبه أفسح المجال أمام ظهور منافسين جدد داخل البيت السني، في ظل بيئة سياسية مشحونة، واتهامات سابقة جعلت صورته محل تشكيك، رغم حصوله لاحقًا على قرارات قضائية لصالحه.

 

خطوة مثيرة للجدل

 

اعتبر السراي أن بدء الحملة الانتخابية قبل المواعيد الرسمية قد يُفسَّر على أنه تحدٍّ قانوني، وقد يعرّضه لانتقادات جديدة. كما أن نقل ثقل الحملة من الأنبار إلى بغداد وصفها بأنها خطوة غير موفقة، قد تُفسَّر بأنها ابتعاد عن الحاضنة الشعبية الأصلية في المحافظات الغربية.

 

خلاصة التقرير:

 

يرى الدكتور ضياء ثابت السراي أن الحملة المبكرة للحلبوسي تمثل محاولة واضحة لإعادة التموضع السياسي، لكنها محفوفة بالمخاطر القانونية والسياسية، وقد تُفسَّر شعبيًا كمؤشر على الضعف أكثر من كونها علامة على القوة.

لقراءة المقال بالكامل اضغط على الرابط ادناه

 


 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل

تعليقات


bottom of page