تقسيم الأراضي الزراعية مستمر… وبيع أصول الدولة يموّل الإرهاب وسط صمت حكومي
- Aqeel Awad
- 9 يوليو
- 1 دقيقة قراءة

بغداد – كل الأخبار
في مشهد يثير القلق ويستدعي المساءلة، تتواصل عمليات تقسيم الأراضي الزراعية وتحويلها إلى وحدات سكنية من نوع “سند 25” بشكل علني وواسع النطاق، مدعومة بحملات ترويجية يشارك فيها فنانون ومشاهير، وسط صمت حكومي مريب.
هذه الأراضي، التي تعود ملكيتها للدولة، تتعرض لتحويل ممنهج إلى مناطق سكنية غير نظامية، في خرق واضح للقوانين، وبتورط جهات حكومية نافذة، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي والبيئة والاقتصاد.
مراقبون يؤكدون أن غالبية المناطق التي شملها التقسيم تقع ضمن مناطق ذات أغلبية سنية، ما يثير تساؤلات عن ازدواجية المعايير في التعامل مع هذه الظاهرة.
في تطور أخطر، كشفت مصادر أمنية أن بعض الأراضي المباعة تعود لأشخاص متهمين سابقًا بالإرهاب، وتُباع الآن عبر وسطاء، وتُستخدم عائداتها أحيانًا في تمويل خلايا نائمة.
إحدى أخطر الحالات سُجّلت في منطقة أبو عيثة جنوب بغداد، حيث بيع بستان مساحته 100 دونم (عائد للدولة) بمبلغ 50 مليار دينارلدونم الواحد.
مناطق إضافية متأثرة في حزام بغداد:
الفحامة
• تقع شمال شرق بغداد وتُعد من المناطق الزراعية المهمة.
• بدأت تشهد مؤخراً عمليات بيع وتقسيم غير نظامي، رغم تصنيفها ضمن الأراضي الزراعية التابعة للدولة.
سبع البور
• تقع شمال بغداد، وتعتبر من المناطق المستهدفة أيضاً بسبب قربها من التاجي والطارمية.
• التقسيمات فيها غالباً غير مخدومة، وتُباع كـ “سند زراعي”.
خلاصة محدثة لأبرز مناطق التقسيم غير الشرعي في حزام بغداد (تشمل المضافة):
• أبو عيثة
• المدائن
• النهروان
• اللطيفية
• اليوسفية
• المحمودية
• الرضوانية
• الدورة (أطرافها)
• جسر ديالى
• الحسينية
• العبيدي
• بسماية
• أبو غريب
• الطارمية
• التاجي
• الفحامة
• سبع البور
• الشعب (أطراف)
• أبو دشير







تعليقات