محمد اسماعيل

كتب/ عبدالهادي مهودر

تعودت لفترة طويلة على إرسال عمودي الصحفي الأسبوعي في جريدة الصباح إلى مسؤول الأخيرة الزميل محمد اسماعيل ، حتى تم تغييره في إجراء طبيعي قبل نحو عام تقريباً، لكن المفاجيء هذه الأيام كان خبر إحالة اسماعيل الى التقاعد لبلوغه السن القانونية ، ومن يعرف محمد اسماعيل ، الصحفي والأديب المؤدب والمهذب والإنسان الطيب الودود الذي أفنى حياته في الصحافة الورقية، يتمنى لمحمد اسماعيل وأمثاله الإستمرار وأن نراه ممسكاً بالورقة والقلم حتى النفس الأخير، وأمثال محمد اسماعيل لايجوز التفريط بهم والاستغناء عنهم ، وحسب ما علمت فإن رئيس تحرير جريدة الصباح الزميل احمد عبدالحسين متمسك به وهو العارف بمنتسبي جريدته وكفاءتهم وأحوالهم المعيشية ، لكن مصاعب إدارية ومالية حالت دون استمراره ولو على سبيل المكافأة ، سيشهد لمحمد اسماعيل كل من يقرأ منشوري العاجل ويضم صوته الى صوتي ومناشدتي ورجائي الى رئيس شبكة الاعلام العراقي السيد كريم حمادي ، الذي إناشده للمرة الأولى وهو الأخ الكريم ، بمنح فرصة عمل في الصحيفة او أي مكان آخر في الشبكة والاستفادة من خبرته ، وفوق ذلك تقديراً لمسيرته المهنية ونزاهته ويده البيضاء وسمعته وإخلاصه وحبه لعمله التي يشهد به كل من يعرف محمد اسماعيل، الذي طالما نراه ماشياً على القدمين لأداء مهمة صحفية بروح عصامية.

لا أقول أكثر من ذلك ، وغيري من زملائه الذين واكبوا العمل معه سيقولون في محمد اسماعيل الكثير مما يعرفونه عنه ويشهدون به لزميل أفنى حياته في الصحافة العراقية.